خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word : الحمد في القرآن والسنة
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الحمد في القرآن والسنة ، بتاريخ 17 محرم 1445 هـ ، الموافق 4 أغسطس 2023م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : الحمد في القرآن والسنة
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : الحمد في القرآن والسنة بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الحمد في القرآن والسنة بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : الحمد في القرآن والسنة :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 4 أغسطس 2023م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:
الحمـــدُ في القــرآنِ والســنةِ
17 محرم 1445هـ – 4 أغسطس 2023م
المـــوضــــــــــوع
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِه الكريمِ: {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيّدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:
فإنَّ اللهَ (عزَّ وجلَّ) هو الحميدُ المحمودُ، المستحقُّ للحمدِ والثناءِ وحدَهُ سبحانَه على نعمِهِ وآلائِهِ، وعلى كمالِهِ تعالى وجلالِهِ، حمدَ نفسَهُ سبحانَهُ أزلًا، ويحمدُهُ خلقُهُ أبدًا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِىُّ ٱلْحَمِيدُ)، ويقولُ سبحانَهُ (وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا) والمتأملُ في القرآنِ الكريمِ يجدُ أنَّ الحقَّ سبحانِهُ افتتحَ خمسَ سورٍ بالحمد؛ لعظيمِ شأنِه وجزيلِ فضلِه، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في سورةِ الفاتحةِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، ويقولُ سبحانَهُ في سورةِ الأنعامِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ)، ويقولُ تعالَى في سورةِ الكهفِ (الحَمدُ لِلَّـهِ الَّذي أَنزَلَ عَلى عَبدِهِ الكِتابَ وَلَم يَجعَل لَهُ عِوَجًا)، ويقولُ تعالَى في سورةِ سبأ: { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) ويقولُ سبحانَهُ في سورةِ فاطر: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
كما اختتَمَ الحقُّ سبحانَهُ أربعَ سورٍ مِن كتابِهِ العزيزِ بالحمدِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ في سورةِ الصافاتِ: (والحمدُ للهِ ربِّ العالمين)، ويقولُ سبحانَهُ في سورةِ الإسراءِ: { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا}، ويقولُ تعالى في سورةِ الزمَر: { وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، ويقولُ سبحانَهُ في سورةِ النملِ: {وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ ءَايَٰتِهِۦ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).
والحمدُ مِن أعظمِ ما ذكرَ بهِ الأنبياءُ ربَّهُم (عزَّ وجلَّ)، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ عن نوحٍ (عليه السلامُ): (فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }، ويقولُ سبحانَهُ على لسانِ إبراهيمً (عليهِ السلامُ): (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ}، ويقولُ تعالَى: { وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ)، ويقولُ سبحانَهُ لنبيِّنَا مُحمدٍ ﷺ: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا}.
كما أنَّ الحمدَ دأبُ الملائكةِ المقربين، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، ويقولُ سبحانَهُ: {وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، ويقولُ تعالَى: ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾.
وقد أخبرَنَا القرآنُ الكريمُ أنَّ أهلَ الجنةِ يلهجونَ بحمدِ ربِّهِم على ما أولَاهُم مِن نعمِهِ، ورضيَ عنهُم بفضلِهِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ)، ويقولُ سبحانَهُ: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)، ويقولُ تعالَى: { دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
***
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ
ﷺ ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
إنَّ المتدبرَ في السنةِ النبويةِ يدركُ أنَّ نبيَّنَا ﷺ دلَّنَا على فضلِ الحمدِ وأهميتِهِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (الطُّهورُ شطْرُ الإيمانِ، والحمدُ للهِ تملأُ الميزانَ، وسُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ تَملآنِ ما بين السماءِ والأرضِ) ويقولُ ﷺ: (مَنْ قال حِينَ يُصبِحُ وحِينَ يُمسِي: سُبحانَ اللهِ وبِحمدِهِ، مِائةَ مَرَّةٍ، لمْ يأتِ أحدٌ يومَ القِيامةِ بأفْضلَ مِمَّا جاء به، إلَّا أحَدٌ قال مِثلَ ذلِكَ، وزادَ عليْهِ) ويقولُ (عليهِ الصلاةُ والسلامُ): (كلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ).
كمَا علَّمَنَا نبيُّنَا ﷺ حمدَ اللهِ (عزّ وجلّ) في كلِّ الأحوالِ، وعلى جميعِ الأقدارِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (إنَّ اللهَ ليرضَى عن العبدِ أنْ يأكلَ الأكلةَ فيحمدَهُ عليهَا، أو يشربَ الشربةَ فيحمدَهُ عليهَا)، وعلمَنَا ﷺ أنْ نقولَ: (الحَمدُ للهِ الَّذي كَساني هذا الثَّوبَ ورزَقَنِيِه مِن غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ)، ويقولُ ﷺ: (إذا مات ولدٌ لعبدٍ قال اللهُ عزَّ وجلَّ لملائكتِه قبضتُم ولدَ عبدِي فيقولونَ نعم فيقولُ قبضتُم ثمرةَ فؤادِه فيقولونَ نعم فيقولُ ماذا قالَ عبدِي فيقولونَ حِمَدَك واسترجَعَ فيقولُ ابنُوا لعبدِي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوهُ بيتَ الحمدِ).
اللهُمّ اجعلنَا مِن أهلِ الحمدِ واحفظْ مصرَنَا وارفعْ رايتَهَا في العالمين.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:
__________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف